أقوى 20 شخص في مجال التكنولوجيا

 

قام موقع BusinessInsider مؤخراً بإصدار قائمته لأكثر الأشخاص نفوذاً في العالم وهناك 12 شخص من أصل 50 مبتكرين ومديرين تنفيذين ومن أصحاب النفوذ في عالم التكنولوجيا.

 

ولتحديد التصنيف فقد تم الأخذ في الأعتبار أكثر من مائة من الأشخاص المؤثرين في مجال الأعمال والسياسة والترفيه وتم تقييم تأثيرهم بإستخدام مقاييس في أربعة مجالات رئيسية وهي: القوه الأقتصادية والقيادة والأخبار الهامة التي تستحق النشر والتأثير وهذه المقاييس شخصية تلتقط مدى أهمية كل منهم في مجال أختصاصه. 

 

وقد تم إضافة 8 أشخاص آخرين لم يكونوا موجودين من ضمن الخمسين شخص الموجودين بالقائمة وقد تم ترتيب الأشخاص ترتيب تنازلي كما يلى: 

 

 

 

 

 

 

يعتبر السيد Reed Hastings هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Netflix العاملة بمجال خدمات البث الأعلامي والتي كان لها الفضل في جعل أكثر من 100 مليون ساعة من الافلام والبرامج متاحة للمستخدمين وكذلك قامت بأنتاج عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية. 

 

وبالرغم من أن أسهم شركة Netflix يتم تداولها منذ الأكتتاب العام في 2002 إلا أن أسهمها قد وصلت إلى مستوى قياسى بقيمة 126.45 دولار في شهر أغسطس بزياده قدرها أكثر من ثمانية أضعاف قيمتها عند بدء عرضها للأكتتاب العام وتقدر قيمة الشركه الأن بأكثر من 50 مليار دولار. 

 

وقد بلغت ثروة السيد Hastings أكثر من 1.25 مليار دولار وهو الذي لم يغير فقط تجربة المشاهدة لدى المشاهدين بل قام أيضاً بتعزيز حياة موظفيه فالشركة في هذا الصيف قدمت بالفعل عطلة للأمومة والأبوة غير محدودة مدفوعة الأجر لموظفيها ومدتها تصل إلى عام مما يمهد الطريق للشركات الأخرى لتحذو حذوها. 

 

 

 

 

 

 

عمل السيد Reid Hoffman مع العديد من شركات التكنولوجيا الأكثر بروزاً في العالم وقد بدأ حياته المهنية في عام 1994 كمدير للمنتجات في شركة آبل وقد عمل في وقت لاحق في مجلس أدارة شركة باي بال وكذلك نائب لرئيسها التنفيذي.

 

وفي عام 2003 قام بتأسيس شركة لينكد إن بالمشاركة مع مؤسسين آخرين وهي الشركة التي تقدم خدمة الشبكات المهنية ويضم موقع الخدمة linkedin.com أكثر من 400 مليون عضو في أكثر من 200 دولة وتقدر قيمة الشركه بـ 32 مليار دولار. 

 

واليوم فالسيد Hoffman هو شريك في شركة Greylock Partners حيث ينصح ويعمل مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك و Airbnb ولقد أصبح واحد من أكثر المستثمرين أرتباطاً وخبرة بالمشاريع التقنية وكذلك فالشباب والمديرين التنفيذين أصبحوا بإنتظار حديثه حتى يتعلموا منه سواء كان يقدم المشورة للإدارة أو حديثه عن تعلمه من الفشل الوظيفي في وقت مبكر وفي العام الماضى بلغت ثروة هذا الملياردير العصامى مايقرب من 5 مليار دولار على الأقل. 

 

 

 

 

 

 

السيد Peter Thiel هو أحد مؤسسي شركة باي بال وكان مستثمراً في وقت مبكر في شركة فيسبوك وصاحب الكتاب الأكثر مبيعا من الصفر إلى الواحد "Zero to One" ولديه ثروة تقدر بأكثر من 2.3 مليار دولار ويعد كذلك واحد من أكثر المستثمرين أحتراماً في صناعة التكنولوجيا وعلى الرغم من إنه باع معظم حصته من أسهمه التى يملكها بشركة فيسبوك بعد الأكتتاب العام للشركة في عام 2012 إلا إنه لايزال لديه العديد من المشاريع في جميع أنحاء وادي السيليكون والتي يعد من أبرزها شركة Palantir والتي قدرت قيمتها بـ 20.2 مليار دولار بعد أن تم زيادة مبلغ تمويلها بحوالى 100 مليون دولار في شهر أكتوبر. 

 

وبفضل السيد Thiel والأستثمارات من المؤسسين الآخرين فقد أستطاعت العديد من الشركات الناشئة الآخرى أن تؤتي ثمارها منذ عام 2005 بما في ذلك موقع تأجير المنازل Airbnb وشركة Lyft وتطبيق تشغيل الموسيقى Spotify. 

 

كذلك فالسيد Thiel يدير مؤسسته الخاصة والتي تمنح سنوياً 20 رائد من رواد الأعمال الشباب مبلغ 100 ألف دولار لمتابعة أفكار أعمالهم الغير تقليدية وكذلك فهو يطلب من المستفيدين من المنح أن يتخلوا أو يتركوا الكلية لمدة عامين لمتابعة البرنامج. 

 

 

 

 

 

 

السيرة الذاتية للسيد Jack Dorsey مثيرة للأعجاب فهو وكيل المؤسسين والرئيس التنفيذي لشركتين قيمتهما مليارات الدولارات هما Twitter و Square. 

 

وقد شغل Dorsey منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة Twitter وسط الأضطرابات الموجودة وضعف أداء الشركة وحصل على وظيفته الدائمة في شهر أكتوبر ولكن سرعان ماقام بتسريح عدد من الموظفين وقام بالتبرع بما يعادل مبلغ 200 مليون دولار من أسهمه بالشركة لباقي الموظفين الموجودين بالشركة وقد شغل منصب الرئيس التنفيذي حتى عام 2008 حيث قام بالتنحي لكى يتفرغ لهواياته ومشاريعه الخاصة وتقدر ثروته بأكثر من 2 مليار دولار. 

 

 

 

 

 

 

الجميع فى وادي السيليكون يريدون أستثماراً من شركة رأس المال المغامرة التي تأسست في عام 2009 من قبل Marc Andreessen و Ben Horowitz. 

 

وتدعم الشركة التي تم تأسيسها منذ 6 سنوات بعضاً من أكبر الشركات والبرامج في عالم التكنولوجيا مثل BuzzFeed و Facebook و Pinterest و Skype و Slack و Twitter. 

 

ويعتبر Marc Andreessen واحد من أكثر الأسماء أحتراماً في هذه الصناعة حيث لديه القدرة على ضمان أو تدمير مستقبل المشاريع والشركات الناشئة مما يجعله من أقوى الشخصيات في وادي السيليكون. 

 

وقد كان Marc Andreessen في طليعة التكنولوجيا منذ عام 1994 فقد قام بالمساعدة فى تأسيس شركة Netscape للإتصالات والتي قامت بأنشاء متصفح ويب وقد بدأ نشاط الشركة في الظهور في عام 1995 وقد أعتبرت هذه الشركه دليل على أزدهار التكنولوجيا في التسعينيات وإشارة بدء لعصر الإنترنت. 

 

 

 

 

 

 

تقدر قيمة الشركة التي يرأسها Travis Kalanick بـ 51 مليار دولار وهي حالياً تعتبر الشركة الأكثر قيمة في مجال التكنولوجيا وهي ما تزال تعمل من أجل التغلب على العقبات التنظيمية حيث إنها لا تزال تنمو وقد تم طرح ميزات جديدة مثل Uber Eats و Uber Rush والخاصة بخدمات توصيل الطعام والبريد وتعمل الشركة في 311 مدينة و 58 بلداً في جميع أنحاء العالم. 

 

ليست شركة Uber هى المسعى الوحيد لـ Travis Kalanick فقد تم أستبعاده من ستانفورد ليعمل بعد ذلك في شركة محرك البحث Scour والتي أفلست في عام 2000 ولكن سرعان ما عاد Travis إلى مجال التكنولوجيا على الفور مع شركة برمجيات الشبكات Red Swoosh والتي باعها لشركة Akamai في عام 2007 بـ 23 مليون دولار وهو ما يعد مبلغاً تافهاً بالمقارنة مع ثروته التي تبلغ 3.2 مليار دولار. 

 

 

 

 

 

 

بعد توليها زعامة شركة تكنولوجيا المعلومات HP في عام 2011 وسط فضائح داخلية بالشركة عمدت إلى إصلاح الشركة وإحياء الأرباح المتراجعة والإيرادات فقامت بتنفيذ الآلاف من عمليات التسريح وتم في النهاية تقسيم الشركة إلى قسمين منفصلين وقد تم تنفيذ قرار التقسيم في الأول من نوفمبر. 

 

الأن السيدة Whitman تحتل منصب الرئيس التنفيذي لشركة HP والتي ستركز على البرمجيات وتكنولوجيا الخدمات ورئيس مجلس إدارة شركة HP والتي سوف تركز على الحواسب الشخصية والطابعات. 

 

سابقاً كانت الرئيس التنفيذي لموقع التجارة الإلكتروني eBay لمدة طويلة وكانت ثروتها الشخصية تقدر بـ 2.1 مليار دولار. 

 

عندما تولت الرئاسة التنفيذية للموقع الإلكتروني كان عدد الموظفين 30 موظفاً فقط والإيرادات تبلغ 4 مليون دولار ولكن عند تركها لمنصبها كرئيس تنفيذي لموقع التجارة الإلكتروني eBay بعد 10 سنوات كانت الإيرادات قد بلغت 8 مليار دولار وبلغ عدد الموظفين 15000 موظف. 

 

كذلك فهى ليست غريبة على مجال السياسة ففي عام 2010 ترشحت لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا ولكنها لم تفز وقد أنفقت على حملتها 119 مليون دولار على الأقل من مالها الخاص وهذا يعد أكثر من ما أنفقه أي سياسي آخر على حملته الأنتخابية من ماله الخاص. 

 

 

 

 

 

 

السيد Ma Huateng المعروف بلقب "المهر" في اللغة الأنجليزية هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Tencent القابضة والتي تعد واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين. 

 

وهو أيضاً واحد من أغنى الناس في البلاد بثروة تقدر بما يقرب من 19 مليار دولار لكن على الرغم من هيبته ونفوذه فلا يعرف إلا القليل عن الحياة الشخصية للملياردير. 

 

فشركته من ناحية آخرى هي واحدة من أكثر الشركات إنتشاراً في الصين باعتبارها شبكة إجتماعية واحدة تؤدي وظائف مماثلة لفيسبوك وتويتر وZynga و Uber مجتمعة وتضم أكثر من 860 مليون مستخدم شهرياً لخدمة الرسائل QQ وتتوسع دولياً في جنوب شرق آسيا والهند. 

 

كانت الشركة قد أخذت قرار مبكر لأحتضان المحمول وهو القرار الذي وضعها في خطوة متقدمة عن المنافسين وذلك عن طريق إطلاقها لتطبيق رسائل المحمول التطبيق Weixin في عام 2011 والذي كان بإنتظام يتم تزويده بإضافات جديدة وميزات مبتكرة مثل تحديد المواقع التي تنبه المستخدمين بوجود أصدقائهم في مكان قريب منهم. 

 

 

 

 

 

 

في العام الماضي كان على Ginni Rometty التخلي عن فكرة أن ربح السهم الواحد من أسهم الشركة هو 20 دولار وهي القيمه التي أستمرت لسنوات طويلة وذلك بحلول عام 2015 ولهذا فقد دبرت خطة جديدة وهي أن الشركه سوف تستثمر 4 مليار دولار في مجالات مثل الحوسبة السحابية والمحمول والبيانات الكبيرة لكي تنمو الإيرادات بمقدار 40 مليار دولار بحلول عام 2018. 

 

وهذه الخطة سوف تضاعف الجهد الذي تبذله الشركة في هذه المجالات وهذا من شأنه أن تبتعد الشركة عن الأجهزة وهو مايميزها منذ عقود. 

 

فمهمة Rometty هي الحفاظ على واحدة من شركات التكنولوجيا الأكثر شهرة والتي توظف 380000 نسمة وهو نفس حجم سكان مدينة New Orleans بحيث تكون مربحة على المدى الطويل حتى لوكان ذلك يعني تغيير بعض الأشياء الأساسية عن الشركة . 

 

 

 

 

 

 

هناك ثلاثة من ملوك الإنترنت في الصين و المعروفين أختصاراً بـ "BAT" وهم Baidu و Alibaba و Tencent و بالنسبة لـ Robin Li فهو المسيطر في سوق البحث على الإنترنت فهو الرئيس التنفيذي لشركة Baidu التي تعادل جوجل في الصين. كما هو الحال مع جوجل فالشركة الصينية تستثمر بأستمرار في ما يتعلق بالمستقبل ففي شهر مايو أعلنت الشركة عن شراكتها مع شركة Daimler صانع النسخه الصينية من سيارات Mercedes-Benze لتقديم برنامج لسياراتهم والذي يسمح للسائقين بالوصول إلى المحتوى من هواتفهم الذكية وبالأتحاد مع شركة BMW فستقوم الشركة بصنع نموذج لسيارة ذاتية القياده والذي تأمل في الكشف عنه بحلول نهاية العام. وقال الملياردير الصيني الذي تقدر ثروته بأكثر من 11 مليار دولار أن شركته ستستثمر 3.2 مليار دولار هذا العام في الخدمات التي تسمح لمستخدمي الهواتف بأداء المهام التقليدية غير الرقمية مثل شراء تذاكر السينما وأستدعاء سيارات الأجرة وغيرها. 

 

 

 

 

 

 

منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي الثالث لشركة مايكروسوفت في العام الماضي كان Satya Nadella مشغول بمساعدة الشركة لترجع لمجدها السابق وبالرغم من إنه لا تزال مايكروسوفت عملاق صناعة البرمجيات والتي تحقق مبيعات قيمتها 95 مليار دولار إلا إنها بعيدة كل البعد عن مجدها السابق كشركة مبتكره وعن كونها زعيم التكنولوجيا بلا منازع.

 

ولكن Nadella وهو من قدامى المحاربين في مايكروسوفت من 23 عاماً قد حقق تقدماً كبيراً في تجديد الشركة حيث أطلق بنجاح ويندوز 10 والذي يعد ضربة هائلة جذبت أكثر من 110 مليون مستخدم في غضون ثلاثة أشهر وكذلك حول منافسي مايكروسوفت مثل Salesforce و Oracle إلى شركاء وجعل مايكروسوفت تدخل في سوق الإنترنت المتزايد النمو بقاعدة بيانات جديدة حيث قدمت شركة مايكروسوفت خدمة التخزين السحابي وكذلك خدمة تحليل البيانات الكبيرة ونتيجة لذلك فهو يعد محبوباً بين موظفى الشركة. 

 

 

 

 

 

هو الرجل الذي يعتقد إنه "لا يوجد شئ مثل الأعمال إلا السعي لتحقيق هدف" وقد أستثمر في أو أسس أو بمعنى أصح قام بتشغيل 18 شركة حتى الأن بما في ذلك أثنين من شركات التكنولوجيا الأكثر أبتكاراً في أمريكا وهما شركتى Tesla للسيارات و SpaceX حيث كان هذا العام عام مهم للشركتين فقد تم إطلاق السياره طراز X من شركة Tesla في شهر سبتمبر وكذلك فشل إطلاق صاروخ شركة SpaceX والذى كان متوجهاً إلى محطة الفضاء الدولية في شهر يونيو. 

 

كذلك فهناك ترقب وأنتظار للسيارة طراز 3 Sedan والمخطط أن تقوم الشركة بكشف النقاب عنها في شهر مارس المقبل. 

 

وتقدر ثروة السيد Musk المتزايدة بأكثر من 11 مليار دولار والتي تُمكنه من تجربة تكنولوجيا المستقبل فقد أعلن من خلال موقع تويتر إنه سيبني مسار سريع بطول 5 ميل وسيقوم بدعوة الطلاب والشركات لإختبار أفكارهم لنظام النقل عالي السرعة. 

 

كما تبرع بمبلغ 10 مليون دولار لمستقبل مؤسسة الحياة هذا العام لجعل الذكاء الإصطناعي آمن ومفيد للبشر. 

 

 

 

 

 

 

أستقال الملياردير Larry Ellison من منصب الرئيس التنفيذي للشركة في العام الماضي ولكن لا يزال يشغل منصب رئيس مجلس الأدارة والمدير التقني لقواعد البيانات والبرمجيات Titan. 

 

وقد أعلن عن خطط شركة أوراكل لهذا العام لتولي منصب المزود الرئيسي لمنتجات وخدمات الحوسبة السحابية وكشف في مؤتمر الشركة التكنولوجي في شهر أكتوبر أن 20٪ من عملاء الشركة قد أشتروا التكنولوجيا عبر الحوسبة السحابية وليس بالطريقة التقليدية . 

 

وقد تم تصنيف السيد Larry Ellison بإعتباره واحد من أغنى 10 أشخاص في العالم وتقدر ثروته بما يقرب من 50 مليار دولار مع تنامي حصته من العقارات التي توجد في جميع أنحاء العالم. 

 

 

 

 

 

 

هو الشخص الذي يدير الشركة الأكثر قيمة في العالم والتي تبلغ قيمتها 645 مليار دولار وبفضل التوجيه المستمر منه كانت سنة 2015 واحدة من أفضل السنوات التي مرت على الشركة على الأطلاق. 

 

ومن أهم نجاحات السيد Cook في عام 2015 هي أطلاق تطبيق آبل للموسيقى وهو التطبيق الخاص بخدمة بث الموسيقى وقد تم تفعيل الخدمة لإستخدامها من قبل المستخدمين في شهر يونيو وأعتباراً من أكتوبر فهناك 605 مليون مستخدم مشتركين في الخدمة المدفوعة و 8.5 مليون شخص مشتركين في الخدمة المجانية المحدده بوقت للتجريب. 

 

وفي الحدث السنوي للشركة والذى يُقام في الخريف كشف السيد Cook عن iPhone 6s و iPhone 6s Plus والذين تم بيع 13 مليون وحدة منهم في عطلة نهاية الأسبوع محطمين بذلك الأرقام القياسية السابقة كذلك ففي الآونة الأخيرة نوه السيد Cook إلى إنه سيكون هناك تغيير هائل في صناعة السيارات مما أثار شائعات بأن آبل تخطط لدخول هذا المجال. 

 

 

 

 

 

 

ثاني أغنى شخص في الصين هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Alibaba السيد Jack Ma الذي حطم السجلات بقيمة شركته العاملة في التجارة الإلكترونية والتي بلغت 25 مليار دولار عند الطرح العام الأولي للشركة في عام 2014. 

 

ومع ذلك فقد بدأت ثروة الشركة تنخفض حيث هبط سهم الشركة خلال عام 2015 بحوالى 25% من قيمته خلال شهر نوفمبر وعلى الارجح أن هذا حدث بسبب تباطؤ الأقتصاد والمخاوف من قيام المزورين بإستخدام منصة الشركة في الصين. 

 

السيد Jack Ma الذى تبلغ ثروته أكثر من 25.6 مليار دولار ليس قلقاً برغم أن شركة Alibaba لا تزال مهيمنة في واحدة من أكبر الأسواق في العالم ويقول أن قلق الغرب على مدى التباطؤ الأقتصادي في الصين هو رد فعل مبالغ فيه ففي الواقع هو يعتقد أن الصين في خضم التحول الأقتصادي وأن شركة Alibaba ستصبح أقوى نتيجة لهذا التحول. 

 

 

 

 

 

 

جنباً إلى جنب مع زميله Larry Page عمل على أعادة هيكلة شركة جوجل والتي أُعلن عنها في شهر أغسطس وقد جعلت هذه الخطوة شركة جوجل تابعة لشركة Alphabet القابضة والتى يشغل Sergey Brin منصب رئيسها ومديرها التنفيذي. 

 

أيضاً فكل مشاريع جوجل الآخرى مثل Nest و Google X أصبحت الأن شركات منفصلة تحت مظلة شركة Alphabet القابضة وقد ولد هذا التكتل التكنولوجي مبيعات قدرها 66 مليار دولار في عام 2014. 

 

سيرجي برين الذي هاجر من موسكو إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلاً وارتبط بعلاقة صداقه مع Page في عام 1995 في جامعة ستانفورد والذين كان كل هدفهم هو الحصول على درجة الدكتوراة قاموا بتأسيس جوجل بعد ثلاث سنوات واليوم تقدر الثروة الشخصية لكل من Brin و Page ب 38 مليار دولار و 42 مليار دولار على التوالي. 

 

 

 

 

 

 

هو رئيس أكبر شبكة إجتماعية في العالم ويعد هذا العام عام ناجح لشركته ففي شهر مايو قامت شركة Oculus للواقع الأفتراضي والمملوكة لفيسبوك بالإعلان عن إنه سيتم أخيراً بيع أول جهاز واقع أفتراضي من إنتاجها بدءاً من مطلع العام القادم وبعد بضعة أشهر أعلنت شركة فيسبوك لأول مرة إنه قد تم زيارة موقعها الخاص بالتواصل الإجتماعى من قبل مليار مستخدم خلال يوم واحد وإنه تتم مشاهدة 8 مليار فيديو يومياً أي ضعف العدد الذي قد كان أعلن عنه في أبريل. 

 

وقد أرتفعت أسهم الشركه بحوالي 40% خلال شهر نوفمبر 2015 ونتيجة لذلك أرتفع صافي قيمة ثروة مارك زوكربيرج إلى 47.6 مليار دولار. 

 

ويستمر مؤسس فيسبوك في أستثمار مئات الملايين من ثروته الشخصية في التعليم وذلك من خلال مشروع التعليم وهو منظمة غير ربحية أنشأها مارك وزوجته بريسيلا في عام 2010 لتحسين المدارس في منطقة خليج سان فرانسيسكو وكذلك AltSchool وهي شركة تشجع التعليم الشخصي كما قدم 100 مليون دولار لجامعة Newark والمدارس العامة في ولاية نيوجيرسي ولكن النتائج كانت مخيبه للآمال. 

 

وبعد أن كشف مارك وزوجته عن التوقع بقدوم طفلهما الأول أعلنوا عن خطتهم لأفتتاح مدرسة K-12 في مدينة بالو ألتو بحلول العام القادم والتي ستوفر التعليم والرعاية الصحية للأسر ذات الدخل المنخفض. 

 

 

 

 

 

 

أقدم Larry Page على عمل بعض التحركات الكبرى هذا العام بدءاً من التجديد الشامل لجوجل في أغسطس حيث قد أعلن عبر بيان صحفي أن جوجل سوف تصبح شركه تابعة لشركة Alphabet القابضة والتي ستشرف على جميع مشاريع جوجل مثل و Nest Calico و Google X بأعتبارها كيانات قائمة بذاتها. 

 

لاري بيج الذي أرتبط بعلاقة صداقة مع Sergey Brin في عام 1995 في جامعة ستانفورد والذين كان كل هدفهم هو الحصول على درجة الدكتوراة قاموا بتأسيس جوجل بعد ثلاث سنوات واليوم تقدر الثروة الشخصيه لكل من Page و Brin بـ 42 مليار دولار و 38 مليار دولار على التوالي. 

 

 

 

 

 

 

شركة أمازون هي القوة العظمى التى لا يمكن أنكارها في مجال التجارة الألكترونية فهي تولد 89 مليار دولار من المبيعات والتي كثيراً ما تفشل في تحويل هذه المبيعات إلى أرباح صافية قد فاجأت المستثمرين في يوليو من خلال تقديم تقارير الأرباح الفصلية بقيمة 92 مليون دولار وهي قيمة مرتفعة عن توقعات المحللين. 

 

كذلك فلقد أرتفع سعر أسهم الشركة الأمر الذى جعل أجمالي قيمتها يقدر بنحو 55 مليار دولار وعلى الرغم من التقارير الأعلامية السلبية في شهر أغسطس والتي أدعت أن مستودعات الشركة توجد في منطقه ذات كابلات ضغط كهرباء عالي وكذلك أن بيئات العمل سامة إلا أن الشركة أستمرت في التقدم والأزدهار. 

 

هذا العام قام السيد Jeff Bezos بعمل مبادرة لتنمية خدمات الويب الخاصة بالشركه من خلال فرع الحوسبة السحابية وأعلن عن خطة لتسليم الطرود بسرعه عالية عبر طائرات بدون طيار وكذلك أفتتاح أول مكتبة للكتب في مدينة سياتل. 

 

وقد أطلقت شركة الفضاء Blue Origin التى يملكها السيد Jeff Bezos أول مركبة فضائية لهذا العام بنجاح ولديها خطط لإختبار محركات الصواريخ وإطلاق صواريخ مأهولة في غضون العقد القادم. 

 

 

 

 

 

 

 

أسس بيل جيتس شركة البرمجيات الشهيرة مايكروسوفت عام 1975 بالتعاون مع صديق الطفولة بول ألين وبذلك أصبح أغنى شخص على وجه الأرض حيث تقدر ثروته بـ 87.3 مليار دولار وعلى الرغم من إنه لا يزال يشغل منصب في مجلس إدارة الشركة إلا إنه قال إنه لم يعد يعمل في Microsoft. 

 

فبدلاً من ذلك يركز جيتس أهتمامه بالتخلي عن ثروته وتشغيل واحدة من الجمعيات الخيرية الأكثر نفوذاً في العالم مع زوجته ميليندا حيث أسسوا مؤسسة بيل وميليندا جيتس في عام 2000 بعد قراءة مقال عن الأمراض القابلة للعلاج والتي تتسبب في الملايين من وفيات الأطفال في البلدان النامية. 

 

ومنذ ذلك الحين قدمت المنظمة 34.5 مليار دولار لمجموعة من الأسباب بما في ذلك الجهود للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والعديد من الأمراض المعدية الآخرى. 

 

كما إنها تدعم التنميه الزراعية والإغاثة في حالات الطوارئ والمكتبات العالمية والفقر الحضري والتعليم وقد بدأ جيتس و صديقه وارن بافيت في حملة لتشجيع أصحاب المليارات لمتابعة تقدمهم والتخلي عن نصف ثرواتهم أو أكثر من ذلك عن طريق القيام بتوقيع تعهد العطاء وقد قام بالتوقيع 135 شخص على هذا التعهد.