لا يزال موضوع مراقبة الشبكات الإجتماعية و تطبيقات الدردشة مثيرا للغاية خصوصا بعد الأحداث الإرهابية في لبنان و فرنسا و تونس و مناطق أخرى في العالم.

و تتجه عدد من الحكومات و منها الأمريكية للضغط على الشركات التي تقدم مثل هذه الخدمات من أجل التعاون معها في مكافحة الإرهاب و تواصل المجموعات الإرهابية و على رأسها بالفعل داعش.

و يعد تطبيق تيليجرام على سبيل المثال من أفضل التطبيقات التي يفضل هؤلاء استخدامها، و قد اعترف الرئيس الأمريكي مؤخرا بأن الإستخبارات الأمريكية تبذل جهدا لمراقبة المنشورات العامة اليت ينشرها الناس على هذه المواقع و القنوات العامة على تطبيقات الدردشة الشهيرة.

و تركز بالضبط الإستخبارات على مشاركات و تعليقات الزوار الأجانب للولايات المتحدة سواء بهدف الدراسة أو العمل أو قضاء عطلة و من خلال تحليلها يمكن لهم معرفة إن كان يشكل خطرا أو لا و ستشمل بالفعل المراقبة الصفحات المعجب بها و الصور التي يتم نشرها مؤكدا على أنها “عامة”.

لكن هناك من يشكك في أن الإستخبارات يمكن لها أن تصل حتى إلى المشاركات الخاصة و رسائل الدردشة و هو ما نفاه أوباما جملة و تفصيلا مؤكدا ان الأمر صعب للغاية !